بدا واضحا من خلال معظم الوديات التي خاضها الدفاع الحسني الجديدي تحضيرا لموسمه الكروي الجديد، أو مباراته التي جمعته في منافسات دور سدس عشر نهاية كأس العرش امام جاره العبدي أولمبيك آسفي، ضعف الرصيد التهديفي للفريق الدكالي، مما يؤكد معاناة خطه الأمامي الذي يواجه حالة إمساك حادة ومقلقة، مردها إلى غياب المهاجم القناص، خاصة في ظل الأداء غير المستقر لبعض مهاجميه المخضرمين، وهي نقطة سلبية داخل الفريق الجديدي، وتشكل صداعا في رأس مدربه  الزاكي بادو الذي بات مطالبا بالبحث عن الحلول الممكنة والناجعة التي من شأنها أن تنهي صيام المهاجمين وتفتح شهيتهم للتهديف، ومن ثمة تبدد مخاوف الدكاليين في موسم يراهنون عليه لبلوغ منصة التتويج.