أمام الشهود والحضور وأمام رجال الصحافة ولقجع نفسه وممثلي العصبة والفرق٬ انبرى سعيد الناصيري بعد مداخلته ليسأل الجميع: هل من معترض على التقرير المالي؟
هل من مؤاخذات أو ملاحظات على فترة التسيير؟
لا أحد اعترض ولا أحد قدم ملاحظاته٬ وبالتالي لا يعذر أحد مستقبلا لتقديم احتجاج أو لاستعراض معارضته لأن المعارضة تكون داخل البرلمان وليس خارجه٬ والمعارضون فوتوا فرصة  المحاسبة إن كانت لديهم كما كانوا يروجون في خرجات عبر مختلف المواقع ووضع" البيضة فالطاس".
لذلك هو إخلاء للذمة من سعيد الناصيري والذي يحق له بعد هذا أن يتمدد وكما قال " شهيته صارت مفتوحة"