ظل جواد الزيات يروج طيلة الفترة السابقة لخطاب  المعارضة وانتقاد طريقة عمل العصبة الإحترافية و قال أنه ينبغي عليها أن تأتي بموارد مالية مهمة و أن تغير من طريقة عملها.
كل هذا يبقى صحيا وجميلا٬ لكن ما كان على الزيات وهو يتبنى هذا الطوح أن  يتقدم للجمع العام بقائمة معارضة لنحتكم باسم الديمواقراطية التي قالها لصناديق وكنا سنشاهد دريبيا رائعا بين رئيسي الوداد والرجاء.
المعارضة ليست تصريخات و ليست انتثاد في المواقع: المعارضة كانت تفرض على الزيات أن يأخذ الكلمة ويعدد سوءات العصبة الإحترافية أمام الحميع كما يرددها في مختلف المنابر و أن يكشف اختلالات الجهاز وبهذا كان الكل سيصفق لهذه الجرأة.
الزيات فوت الفرصة وصوت المعارضة المعلن من بين 39 صوتا صوت 37 منهم للناصيري باستثناء الزيات وكاتبه العام أنيس محفوظ لا تعني شيئا بل هي معارضة  لطيفة بلا خربشات.