فاتي 16 عاما يلعب في عصبة الأبطال٬ يقارع الكبار ويتابعه العالم في مسرح المسابقة التي يطلق عليها" الخمرة الحلال" لما تفعله بالعقول والمزاج الذي يصبح " رايق" أكثر بمتابعة هذا المنتوج الرائع فعلا..
عندنا نتناقش مل عام داخل" المنتخب" لاختيار أفضل لاعب واعد.. نبحث عن أصحاب 19 و 20 عاما فلا نجد لهم أثرا.. نضطر لرفع السن فنصل في بعض الحالات ل 22 و 23 سنة لنمنح جائزة لهذا المميز نطلق عليها جائزة اللاعب الواعد..
قبل فاتي كان لاعب نيجيري اسمه سيليستين بابايارو وهو أصغر من لمس الكرة في معترك عصبة الأبطال وسنه 16 عاما و85 يوما ما يعني أن الكرة الإفريقية سواء مع فاتي أو بابايارو لها سبق تفريخ هذه النجوم التي ترضع الكرة..
من الآن فصاعدا لن أقبل بأن يطل علينا مدرب مغربي ليتباهى بأنه يضع في تشكيلة فريق من فرق البطولة لاعبين أو 3 بسن 23 سنة و يدعي أنه يعتمد على الشباب..
اليوم اللاعبون المتداولون في الميركاطو هم الشيوخ و الفرق تشتري 15 و 16 لاعبا في الميركاطو و لا فريق أخرج لنا نسخة من " فاتي"..
لاعب واعد وشاب من الآن فصاعدا ينبغي أن تلازم كل من لديه سن" فاتي" .. 23 سنة " سالا الكرة ميسي"..
المثير أن مدربين معروفين في البطولة يضمون نصف التشكيلة بعناصر تتجاوز 30 ويقول" هذا الموسم سنتبع التشبيب" و المبرر هو أنه يدفع ب 4 لاعبين أو أكثر من أصحاب 23 سنة الذين هم في اعتقاده شباب..