فجر بدر بانون مشكلة جديدة و هو يدلي باعتراف تجهل عواقبه حين تحدث مع برنامج" الولاد" الذي يذاع على الصفحة الرسمية للنادي٬ بقوله أنه رفض التواجد في الكان الذي احتضنته مصر رغم تلقيه مكالمة من رونار وقال بانون"
اتصل بي رونار وقال لي داكوسطا مصاب وعليك تعويضه٬ رفضت وقلت له "أنا كونجي مع مراتي ولدي". كان لا بد من رد الصاع بعد صدمة استبعادي من المونديال"
وتتبع بانون أنه  على عهد رونار كانت هناك بعض المحاباة للمحترفين " جاء عندي قبل المونديال وأخبرني أنه ينبغي أن يطيح بلاعب ليضم النصيري وأنه استقر علي أنا ٬ قبلت الأمر لكن غادرت تحت وقع الصدمة"
وأظهر بانون خلال هذه الخرجة عفوية كبيرة كشف من خلالها تعلقه بالرجاء كونه نشأ في حي شعبي وأنه ما عندوش مع الوداد إضافة لما يمثله هدفا الديربي له في الدقيقة 88 وختم أنه يطمح للذهاب بعيدا في مشواره وأن مثله الأعلى كمدافع هو راموس.
خرجة بانون لم يكن لها من داع لأن فيها تمرد على الواجب الوطني ورونار رحل ومثل هذه التصريحات لا تفيد في شيء في الوقت الحالي الذي يحتاج فيه بيت الأسود لإعادة الهدوء لأجوائه.