أظهر حكيم بن عبد الله في أول محك اختياري واختباري له رئيسا لنادي نهضة بركان أنه سائر على نهج السلف وتحديدا فوزي لقجع من خلال تدبير الفراغ التقني الذي خلفه الجعواني بالتعاقد مع مدرب بنفس البروفيل والمرجعية ولو مع امتياز أكبر احتكاما لدولية السكتيوي وكذا مشواره الإحترافي.
اختيار السكتيوي نقطة حسنة تحسب لبن عبد الله لأن التراجع عن التعاقد مع فيرنانديز كان قرارا يطابق اسم الرئيس الجديد لنهضة بركان ٬ أي أنه كان حكيما وبإجماع كافة البركانيين.
ولا بد من استحضار أن أهم نتائج نهضة بركان تحققت مع أطر وطنية أبرزهم الجعواني ثم الدميعي وحتى تجربة طاليب وبلوغ نهائي كأس العرش وتجارب بيرطرون مارشان و باربوريس كانت في غاية التواضع.