كل مرة تنجلي الحقائق ويظهر الحق و معها لا بد و أن يخرس الذين استهلكوا موضوع وملف الوداد بشكل مغلوط و فيه من تزوير الحقائق الشيء الكثير.
وحين يأتي الإعتراف على لسان رجل قانون ومثقف  من طينة رياض التويتي محامي الترجي في هذا الملف و يقول أن ناديه سال له العرق البارد أمام الطاس و الكاف قبل أن يكسب القضية و لو مؤقتا فهنا لابد من الإنتباه و التوقف.
و يكفي أن التويتي نطق في برنامجإذاعي عبر محطة " موزاييك " التونسية و قال أن قطعة الفار حضرت بعد توقف مباراة الوداد و الترجي و تم تركيبها و بالتالي أصبح الفيديو جاهزا.
تصوروا أن قطعة الفار التي صدر بشأنها بلاغ من الشركة المكلفة به على أنه تاه بين المطارات و قال الترجي أنه معطل٬ لم تحضر هذه القطعة خلال أسبوع و حضرت في الساعة 12 ليلا  حين كانت المباراة متوقفة لاحتجاج الوداد ؟
أليس هذا إقرار بالتحايل والغش و علي أن القطعة كانت موجودة أصلا و تم إخفاؤها لغاية في نفس مسوولي الترجي كما قال عمرو فهمي سكرتير الكاف السابق لما شرب الأهلي من نفس الكأس؟
كيف يعقل أن يغيب الفار قبل المباراة  ويحضر ساعة  المواجهة و في أي مطار حل و معه تم نقله لملعب رادس؟ ما هذا الهراء و ما هذا الإستغباء؟
التويتي اعترف أن جماهير الترجي استعلمت وسائل تشجيع محضورة و الإختلال الأمني كان حاضرا في الملعب من خلال حضور أمن الطوارئ الذي لا يحضر إلا في الحروب و قال هذه الكلمة بلسانه..
بل أنه قال زن الوداد كان بإمكانه قلب الطولة على ناديه لولا بعض الأخطاء الشكلية التي ارتكبها بطل المغرب أمام  لجنة الإستئناف و هو  يطالب بالكأس بدل مطالبته بإعادة المباراة مثلا أو بقرار غير الذي تقدم به للطاس السويسرية..
ما قاله محامي الترجي في هذه المداخلة الإذاعية وهو يؤكد أن رئيس لجنة الإستئناف تلخبطت لديه الترجمة و التي كانت تصله بشكل مرتبك  ينبغي على  الوداد استغلاله في خطوته المقبلة أمام الطاس  لأنها تحمل الكثير من الأشياء التي  ستفيده حتما و هي مطابقة لتقرير أحمد يحيى الذي كشف عن عدم فهمه لماذا غاب الفار و كيف لم يصلح رغم تلقي الوعود بذلك و عن الإختلال الأمني الصريح الذي تحدث عنه مراقب المباراة  و قال أنه كان سببا كي يصدر قراره بوقف المباراة و لم يقل المندوب الموريطاني أن الوداد انسحب و لم تأخذ به لجان الكاف الفاسدة؟
أ