أسدل الستار على قصة تمرد التكناوتي بعقوبة قاسية نوعا معا، اذا ما سيقت بالشكل العازل والموضوعي وقورنت مع حالات همت لاعبين محترفين في اوروبا طالما امتنعوا عن اللعب بل وللحضور للمعسكرات وحتى دون ارسال تقارير طبية تبرر الغياب. القصة كانت عبارة عن حكم بالتصويت تابعوا تفاصيلها حصريا معنا: رىيس الجامعة يستمع لمواقف رجاله الجدد داخل المكتب المديري: اثنان من البطولة الإحترافية وواحد من الهواة واثنان من القسم الثاني طالبوا بحرمان التكناوتي حرمانا أبديا من اللعب للمنتخبات الوطنية وألبسوه ثوب الخيانة. دومو من العصبة والكعواشي من التحكيم والفيلالي رىيس إتحاد الخميسات والسنوسي رئيس عصبة الهواة والسكتاني من خريبكة..كل هؤلاء أدانوا الحارس وطالبوا بعقوبة طويلة الامد. واصلوا معنا لتتابعوا المزيد: عضو جامعي شهير كان رئيسا لفريق بطل قبل سنوات وهو عبد المالك ابرون٬ وعضو يمثل ناديا قريبا من الوداد قالوا "اللهم إن هذا لمنكر حرام يتعاقب الولد لما قدمه لناديه قاريا ومحليا وكونه يمثل مستقبل حراسة الأسود" لقجع يستمع مثل القاضي ويحصي الأصوات؟ لا بد من الحسم.. رئيس الوداد بطبيعة الحال دافع عن لاعبه وقال لا يعقل أن يكون هذا جزاء لاعبينا لإخلاصهم لألوان منتخباتهم .. نور الدين نيبت تدخل وقال لرىيس فريق طالب بمعاقبة التكناوتي فقال له" السي الرئيس واش فايت ليك لعبتي الكرة ولا غير سامع عليها" الحسم كان لعموتا الذي رفض كل مساعي الصفح عن الحارس رغم تدخل زملاء للتكناوتي وفي المنتخب الورقية ستكتشفون مفاجأة لن تتوقعونها وهي أن بانون لان الرجاء تقدم المدافعين عن التكناوتي والتمس عدم معاقبته بوصفه عميدا نعود للقصة، عموتا قال أن الطبيب أخبره أنها إصابة وهمية وهو بهذا يؤكد أن اللاعب خذله في مباراة هامة ويصر على معاقبته.. رفعت الجلسة بإدانة التكناوتي بجنحة الإستهتار بالواجب واستبعاد 3 أشهر عن المنتخبين المحلي والأول.. 
وبغض النظر عن مدة الإستبعاد وغيرها.. الحكاية أخطر من المتصور وذات حساسية مفرطة ولن تنتهي عند هذه الحدود.. الجرح النفسي غائر وكل طرف تحمل مسؤوليته في هذه القصة.