بعيدا عن كونه رجاوي قح ويكره الوداد ،وبعيد عن كونها فرصة العمر جاءت عنده ليعدم التكناوتي و يخدم زميله الزنيتي بالتخلص من اكبر منافس له داخل المنتخبين المحلي و الأسود،بدر بانون المكتوب بنار الظلم مرارا و الذي تعايش مع حالات مثل هذه بكل حمولتها النفسية الرهيبة،تبنى موقفا رجوليا يعطي الشرعية لشارة العميد التي يضعها على كتفه،ارفق معه زهير لعروبي ووليد الكرتي وهما لاعبان محببان لعموتا أيام اجتماعهم داخل الوداد و قبله التقوا رشيد بنمحمود و ابلغوه طلب الصفح الذي قوبل بالرفض القاطع .
بل أن بانون والكرتي مع لعروبي كرروا الطلب ورغم  ذلك تواصل الرفض دون ان يتواصل المدرب مع الحارس الذي سيصدم بتقرير سيدينه دون فهم الأسباب