كما وضع الرجاء البيضاوي تأهله للدور ثمن النهائي لكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال على المحك، بعد فوزه الصغير على هلال القدس الفلسطيني بهدف للاشيء، مما ينبئ بمباراة عودة قوية جدا يوم ثالث أكتوبر القادم، فإنه جازف كثيرا في لقاء الإياب أمام نادي النصر الليبي برسم الدور الأول لعصبة الأبطال الإفريقية، ولولا فوزه خارج الديار في مباراة الذهاب بثلاثية لهدف واحد لكانت الكارثة.
الرجاء كما فعل أمام هلال القدس، قدم أمام النصر الليبي مباراة لا تطمئن أبدا حتى وإن كان العميد متولي قد سجل هدفا مبكرا، إذ تمكن النصر الليبي من العودة في النتيجة بتوقيع هدف التعادل وأضاع ضربة جزاء كان سيتقدم بها في النتيجة.
في الأداء الجماعي للرجاء الكثير من الإختلالات التقنية وفي التوظيفات نغمات نشاز، لا بد وأن تصحح لأن ارتكابها في القادم من المباريات سيجني على آمال الرجاء الذي خرج من منافسات كأس العرش بسبب ذات الإختلالات.