يبدو أن محمد الكيسر مدرب أولمبيك أسفي، سيكون أسعد رجل بعد الفوز على الرفاع البحريني بهدف دون رد، وتأهله إلى الدور الثمن في كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
 ومعلوم أن الكيسر تعرض لضغط كبير بعد البداية المتعثرة في الموسم الكروي الجديد سواء على مستوى البطولة أو الكأس الذي أقصي فيه مبكرا، وكذا التعادل المخيب في الذهاب 1/1 أمام الرفاع، بل هناك من ربط نتيجة هذه المباراة بمستقبله.
التأهل سيكون مهم لأولمبيك أسفي، وسيعيد الثقة للكيسر وللمكتب المسير، وسيضمن بقاءه بالفريق، وهي أيضا رسالة للمسؤولين بضرورة الصبر على الكيسر.