توضحت الصورة امام الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش عندما الغى بشكل نهائي المناداة على الحرس القديم كل في اطاره العام الادائي والاخلاقي والاعترافي كذلك ، فبعد أن خرج الدولي المهدي بنعطية بقرار وضع حد لمسيرته الدولية مع المنتخب الوطني ، أضحى وحيد في موضع الارتياح الشامل للاعتماد على جيل جديد يصنع به شخصيته الجديدة سيما حتى بعد ابعاد مروان داكوستا من خط الدفاع ، بل وواصل وحيد انهاء الصلة ببوصوفة وكريم الاحمدي لسابق اعلانهما الاعتزال ودعوة الرجل لاكتشاف جملة من الدوليين في البطولة الوطنية أو الاوروبية كما يتفاعل الان بدعوة أحمد المسعودي وامل الله سليم وقبلهما بكل من ايت بناصر ووليد الكرتي . كما واصل وحيد ابعاد نبيل درار رغم التألق الكبير الذي يحظى به مع ناديه فنيرباشي في سياق اكتشاف وجوه أخرى في خط الظهير الايمن من قبيل الوافد الجديد من نابولي كيفين مالكويت ، وعصام شباك واشرف حكيمي ونوصير مزراوي ، فضلا عن ابعاد المهاجم خالد بوطيب لتقدم سنه وتراجع مستواه ان لم نقل محدوديته الدولية . وبذلك يؤكد وحيد عن نهاية الجيل الماضي بمعية ربما يونس بلهندة الذي أحدث في نظر المدرب رجة فعلية وغير انضباطية في الرد على حمد الله .