عاد مشكل الكاتبة الإدارية والمدرب ميغيل غاموندي ليطفو على سطح حسنية أكادير، بعد أن قاطع الأخير تداريب الفريق، وغاب عن الحصتين الأخيرتين، بسبب عودة الكاتبة لمزاولة عملها بإدارة النادي.
وكان خلاف كبير قد نشب بين الكاتبة الإدارية التي تشتغل منذ سنوات بالفريق والمدرب الأرجنتيني، وطالب بإبعادها، بعد إلحاح كبير على المسؤولين، الذين رضخوا لمطلبه على مضض، حيث زاولت عملها من بعيد قبل أن تعود في الأيام الأخيرة للإدارة، مع اقتراب الجمع العام العادي للفريق السوسي، وهو ما لم يتقبله غاموندي وقاطع التدريبات، بل أكدت مصادر أنه هدد بالاستقالة في حال بقائها، الشيء الذي قد يكون له تأثير كبير في علاقته مع المسؤولين.