لا نشك في كفاءة وحيد وفي حسن نية وحيد.. لكن من حقي أن أتساءل إن كان وحيد الحالي هو وحيد قبل 22 سنة أم أن السن بدأ يفعل فعلته معه؟
فلا يمكن تصور أن مدرب محترف كاريزماتي يقبل على نفسه وضع لاعب ما في لائحة ما دون التشاور معه وتقصي موقفه٬ وبعدها يتعرض لصدمة الرفض..
ما قام به كيفن مالكوي غير  المأسوف على رفضه يكرره أمل الله وهنا لا بد من دعوة وحيد ل" يشد الأرض" لغاية اتضاح الصورة كما وعد..
بهذا الشكل يفتح علينا جبهات خارجية ومقالات صحف فرنسية وبلجيكية تتغني بمواقف هؤلاء النكرات الرافضين للعب مع الأسود فيقدم لهما خدمة ودعاية بالمجان..
على وحيد أن يكتفي بالمحسوم أمرهم وإن فكر في اكتشافات جديدة فما عليه سوي أن يركب الطاذرة ويتنقل عندهم لعين المكان " باش يفاريها معهم " ويجنبنا ويجنب نفس هذا الحرج.