بعد غيبة طويلة عن مدينة الزمامرة، عاد فريق نهضة الزمامرة إلى أحضان الملعب البلدي أحمد شكري، بحيث أجرى مساء يوم أمس الثلاثاء أول حصة تدريبية مغلقة في وجه الجمهور المحلي، الذي توجه إلى الملعب لحضور تداريب فريقه الذي لم يشاهده منذ الموسم الماضي، لكنه وجد جميع أبواب الملعب موصدة، وهو ما جعل بعض المحبين يتساءلون عن أسباب منع الجمهور من الدخول لمتابعة هذه الحصة التدريبية، مع العلم أن الفريق يحتاج في هذا الظرف الراهن إلى حماس جمهوره من أجل تحقيق نتائج إيجابية، لا سيما بعد حصد الفريق هزيمتين متتاليتين في كأس العرش والبطولة.
وتجدر الإشارة أن الفريق استعد لهذا الموسم بمدينة الجديدة بملعب الكولف الملكي لمدة تزيد عن 3 أشهر، مع العلم أن انه لحد الآن لعب جميع مبارياته خارج الميدان ولم يلعب أي مباراة داخل الميدان، بعد تأجيل مباراتين في البطولة كان سيستضيف فيهما كل من الرجاء البيضاوي وأولمبيك آسفي برسم الدورتين 2 و 24 إلى وقت لاحق، إذ من المتوقع أن يلعب هاتين المباراتين خارج مدينة الزمامرة بسبب عدم انتهاء الأشغال من الملعب البلدي.
ومن المرجح أن يبرمج المدرب يوسف فرتوت مباراة ودية نهاية هذا الأسبوع، من أجل إبقاء اللاعبين في أجواء المنافسة والجاهزية بعد تأجيل البطولة لمدة أسبوعين من أجل إجراء المباريات المؤجلة والتزامات المنتخبات الوطنية على الصعيد الإفريقي.