انتدبناه ليزرع روحا جديدة.. ليكون الطبيب المداوي.. و ليكون بلسم الجراح وملهم الحروق التي خلفتها التجارب السابقة..فتحول لدور العطار العاجز عن إصلاح ما أفسده الدهر..
هذا هو واقع وحيد خاليلودزيش كما نقلها إلينا مقربون منه٬ الرجل مذهول و مذعور في الوقت ذاته٬ تصور كل شيء إلا هذا الشيء.. ولن نعدد الأشياء التي أثارته و تسببت له في الإحباط لأن الجميع على اطلاع بها..
اعتذارات.. طلب إعفاء.. إصابات .. تمرد على الدعوات.. هكذا تغيرت خطط وحيد و اربكت اختياراته للقائمة وعاد ليستنجد برجال الطوارئ لسد الفراغات..
وحيد جيء به لأدوار تقنية و ليس ليتحول لرجل يخيط بالخيط الأبيض بين الغاضبين و قميص فريق وطني فوق كل غاضب أو متردد ..
لومير.. الراحل ميشيل.. كويليو.. كاسبرزاك.. حتي غيرتس.. و رونار.. هؤلاء الأحياء  لو ينضم إليهم وحيد لا قدر الله و فشل معنا لتشكيل جبهة ولجنة تطالب بالتعويضات عن الضرر الذي لحقها.. لماذا؟ لأنهم نجحوا جلهم مع غيرنا و فشلوا معنا.. لم يفشلوا.. تاهوا.. لذلك سيشهد العالم كله أن العيب ليس فيهم .. بل فينا..