شتان بين مستوى أمين حارث مع شالك والصورة الباهتة الذي ظهر بها مع الأسود ضد ليبيا، وهو الذي منحه وحيد رقم 10 وصلاحية قيادة اللعب وإنتاج الهجمات عوض الغائب زياش.
حارث بدا محدودا وبلا حلول، بل ومتخوفا من تلقي الإصابة بحيث خشي الإلتحامات ولم يلعب بقتالية، وهو العيب والسبب الذي كان قد أبعده أكثر من مرة من حسابات الناخب السابق هيرفي رونار، والذي كان يصرخ في وجهه دائما ليلعب بحدة وشراهة ودون خوف.
أمين بقبعتين ويعزف على وترين بنغمتين مختلفتين، فهو يحمل شالك بحماس ومسؤولية على أكتافه ويساهم في تمرير وتسجيل ثلثي أهدافه، وبالعرين يتيه ويفقد البوصلة سهوا أو طوعا ويعجز عن خلق أبسط الفرص.
مفارقة غريبة وغير مفهومة!!