خلال ندوته الصحفية التي عقدها الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش صباح اليوم الإثنين بطنجة، ليلة إجراء الفريق الوطني لوديته الثانية أمام المنتخب الغابوني، قال أنه يدرك جيدا صعوبة المرحلة التي جاء فيها إلى الفريق الوطني والأمر لا يخيفه، بل يحفزه على العمل لأنه رجل يقبل بالتحديات:
"كنت أعرف أنها مرحلة دقيقة، هاته التي جئت فيها لتدريب المنتخب المغربي، وهي ليست جديدة علي لأنني عرفت مثلها في مساري التدريبي، لذلك فإنها لا ترهبني بل تزيدني ثقة وشغفا بالعمل الذي أقوم به.
المنتخب المغربي يوجد في مرحلة جديدة بخروج عدد كبير من ثوابته البشرية، ما يعني أننا في مرحلة إعادة البناء، ولن يكون سهلا على الإطلاق تعويض لاعبين كالذين اعتزلوا أو ابتعدوا عن الجاهزية بسهولة.
أنا لا أبحث عن أعذار، فهذه ليست طبيعتي، ولكن بالنظر لما صادفناه في تحضيرنا للوديتين أمام ليبيا والغابون، فإننا نواجه حالات صعبة لابد من التعامل معها بذكاء ومنها على الخصوص أن الإصابات والعياء، أفقدانا العديد من اللاعبين، وأنا واثق من أننا سنكون جاهزين في ساعة الصفر عندما يتعلق الأمر بالمباريات الرسمية، والتي ستكون أولاها شهر نونبر القادم أمام المنتخب الموريتاني".