علمت "المنتخب" من مصادر عليمة من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الدولة من خلال مديرياتها الجبائية، ستبدأ في استخلاص الضريبة على الدخل من كافة الأجراء المتعاقدين داخل فضاء كرة القدم الوطنية، وفي مقدمتهم اللاعبون والمدربون، وذلك اعتبارا من فاتح يناير من سنة 2020.
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع قد كرر في غير ما مرة أن روح المواطنة والإذعان للقانون، يقتضيان بأن يؤدي اللاعبون والمدربون وكافة الأجراء الذين يتواجدون في محيط كرة القدم ضرائبهم للدولة عن الدخل الذي يحصلون عليه من كرة القدم ليتمكنوا من الإستفادة بعدها من التغطية الإجتماعية والصحية، وأن الشروع في استخلاص هذه الضرائب سيتم قريبا.
وبحسب ذات المصادر فإن رئيس الجامعة عقد شخصيا جولة من المفاوضات مع إدارة الضرائب لتحديد النسبة التي سيجري اقتطاعها من أجور اللاعبين والمدربين، وتم الإتفاق على أن لا تتجاوز النسبة 20 بالمائة من مجموع ما يتقاضاه اللاعبون والمدربون والأجراء. وكما هو حاصل في الدول الاوروبية فإن الأندية عند تفاوضها وتعاقدها مع اللاعبين والمدربين، ستقتطع هذه النسبة من الأصل، ما يعني أن أي فريق تصل كثلة رواتبه السنوية إلى مليار سنتيم سيسدد عنها لإدارة الضرائب المباشرة 200 مليون سنتيم.