منح جواد يميق مدافع جنوى الإيطالي بعض الأمان لدفاع الأسود خلال الودية السابقة أمام منتخب ليبيا، وهي المباراة التي تألق فيها خصوصا على مستوى انطلاقاته الهجومية التي أثمرت هدف المغرب الوحيد في المباراة التي انتهت كما هو معلوم بالتعادل 1 – 1.

وشارك يميق في المباراة الموالية أمام الغابون، واستبشر الجميع خيرا وتوقعوا بأن يكون أحد مفاتيح القوة في خط الدفاع بعدما اكتسب خبرة لا يستهان بها من خلال تجربته الإحترافية في إيطاليا.

لكن يميق أظهر بعض الرعونة والتهور في ودية الغابون كان من نتائجها أن دفع الأسود الثمن غاليا بخسارة المباراة وهم أصحاب الأرض والضيافة.

ولئن كانت الأخطاء واردة في جميع المباريات ومن طرف جميع اللاعبين، فإن ما عاب يميق أنه وقع ضحية توثر غريب، قد يستشعره الكثيرون، اختلط فيه الارتباك مع الثقة المفرطة مع عدم التخلص من بعض الشوائب. وهو ما يتطلب منه المزيد من العمل خصوصا أنه يلعب في بطولة يعتبر فيها الدفاع واللعب الدفاعي أقرب إلى "التقديس".