بات الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالعودة إلى التصريحات النارية، التي أطلقها في حق لاعبي البطولة الوطنية، حينما كشف بأنهم يمارسون رياضة أخرى، مقابل أشرف حكيمي الذي قدمه كمثال كونه يلعب كرة القدم حقيقية.
قطعا، لانختلف مع ناخبا الوطني بأن أشرف بات واجدا من نجوم أسود الأطلس، لكن نهمس في أذنه بأن حتى بعض اللاعبين القادمين من الضفة الأخرى، كجواد يميق وحمزة منديل والمهدي كارسيلا، لم يقدموا للمنتخب المغربي في مباراته الأخيرة أمام الغابون، أي إضافة، لذلك بات مطالبا بإبعادهم في المباراة القادمة أمام الغابون وهو الذي طالب بالمزيد من الصبر عليه، حتى يتسنى له النجاح في مهمته.
فلاعب مثل منديل ظل تائها كظيهر أيسر،لا تمريرات ملمترية، ولا مساندة للدفاع الذي فشل فيه يميق، شأنه في ذلك شأن كارسيلا،الذي تمت المناداة عليه في أخر لحظة، لذلك تبدو المرحلة المقبلة، جد صعبة أمام الناخب الوطني، فحتى مع وفرة المحترفين بالقارة العجوز، لايمكنه أن يميز اللاعب الجيد من المتوسط إذا إختلطلت الأمور.