في خضم السوءات الكثيرة والنقاش بل الضجيج المثار حاليا في أكثر من جبهة٬ بشأن المستوي التقني المتواضع للمنتخب الوطني لا يمكن أن نضع البيض كله في سلة الكساد.
عادل تاعرابت مثلا ولو يتخلص من بعض بهلوانياته واستعراضاته والتي كانت سببا في خروج بوفال من حسابات وحيد٬ فإنه أظهر فعلا أنه استعاد الكثير من بريق الأمس وهو ورقة احتياطية مهمة في الفترة المقبلة.
لاعب آخر من يملك حس الكرة والتتبع والسخاء الذي لعب به وإن  تسبب عن غير قصد في استقبال المحمدي الهدف الأول٬ هو المهدي بوربيعة و للأمانة هذا لاعب جيد وبالإمكان أن نستفيد منه في محور الإتكاز مع سفيان أمرابط وكما كانت للأسود ثنائية هولندية هنا ستصبح  ثنائية إيطالية من الكالشيو.
وبعودة بوفال ومزراوي وزياش وسايس فإن الفريق الوطني ليس سيئا إلا أن وحيد مطالب بأن يتعامل بعقلانية مع الوضع الحالي وأن لا يتيه بالتجريب بعدما لعب ب 32 لاعبا في 4 مباريات..