بعد أن عقدت أغلبية الفرق الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و الممارسة في البطولة الوطنية الإحترافية جمعها العام العادي السنوي، يكون فريق حسنية اكادير أحد الأندية المتأخرة في عقد جمعها العام لهذا الموسم.

ولم يسبق للفريق السوسي، طيلة العشر سنين الأخيرة، أن تأخر في عقد جموعه العامة إلى غاية شهر شتنبر، ذلك أنه دأب على عقدها مباشرة بعد نهاية البطولة، في شهر يونيو، أو في يوليوز، وكان إذا تأخر يعقدها في غشت، غير أن الفريق تأخر في عقد جمعه لأسباب مجهولة.

لا أحد من أعضاء المكتب المسير للفريق يعلم متى أو لماذا تأخر الفريق في عقد جمعه العام، فالرئيس الحبيب سيدينو، وحده الآمر والناهي ، ووحده من يقرر إذا ما كان سيعد الجمع العام أو لا، حيث انتهت البطولة المغربية، الموسم الماضي، في اواخر شهر ماي، وبعد ذلك، قيل إن الفريق ينتظر تجهيز التقرير المالي للموسم الرياضي الماضي من طرف خبير محاسباتي، و كذا التوصل بمنحة الكاف وأن هذا الأمر يتطلب وقتا، قبل عقد الجمع العام وذلك في احدى الندوات الصحفية بمدينة اكادير.

حاولنا الاتصال بمسؤولي الحسنية لمعرفة اسباب التأخير، فكانت العلبة الصوتية العنوان الأبرز لكل الإتصالات، وحاولنا الاتصال بمصدر جامعي وأكد لنا ان عدم عقد الجمع العام في توقيته الاصلي يعرض الفريق لعقوبات، من بينها عدم التوصل بالمنحة السنوية من الجامعة الملكية المغربية، عن السنة التي لم يعقد خلالها جمعه العام، وأيضا عدم المشاركة في الجموع العامة للمؤسسات الرياضية الكبرى.