ظهر بديهيا وبدون عاطفة ، غياب القناعة المطلقة لكل من حمزة منديل والمهدي كارسيلا داخل عرين المنتخب الوطني , ولم يقنع حمزة منديل على الاطلاق في كل المناسبات التي حظي بها كمدافع ايسر من طينة أشرف حكيمي ، وبدا هذه المرة ، أن الرجل محدود جدا على مستوى الامكانيات التقنية والمهارية  المفترض أن تكون بنفس الطريقة التي يلعب بها حكيمي  ، إذ بتغييره في مباراة الغابون ، اشتعلت جهة حكيمي بلا استئذان وأضحى الرواق ساخنا بطلعات حكيمي وقوة حضوره الهجومي ولو أن نصيب الهدف الثالث يتحمله شخصيا . ولذلك ، فالمناداة على  منديل أضحت مضيعة للوقت مثلما هو حال المهدي كارسيلا الذي لم يقدم على الاطلاق أي صحوة لاعب دولي من الطراز الرفيع علما أنه لاعب للنادي وليس كلاعب دولي ولم يقدم في كل المناسبات اية اضافة كبيرة . وهو ما أضاع عنا فعلا وقتا داخل التشكيل لأسباب تظل مجهولة لمن كان وراء المناداة على كارسيلا حتى في الاكراهات الخاصة بالاصابات .