طبلة 64 دقيقة من اللعب والاداء العالي والرؤية الهجومية المحضة والتهديد المباشر والاهداءات الرائعة، كان رشيد عليوي رمز المباراة التي قدمها في زمنها الذي ارغم المدرب مولان على تغييره لاسباب مجهولة . وبخروج عليوي، أصيب نادي أونجي بالصدمة الكبرى بعد أن تولى الفريق الزائر بريست قلب موازين المباراة بهدف كاردونا عند الدقيقة 67 اي بعد خروج عليوي بثلاث دقائق . وهي الضريبة التي أدى المدرب ثمنها غاليا، فلا هو فاز ولا هو تعادل ، بل وخسر في مباراة كانت في يده مع مجال الاداء والخطورة التي بلورها عليوي في زمن المباراة .