بات موضوع اللاعب الدولي السابق ولاعب جمعية سلا، هشام گلوش محط نقاش وجدل كبيرين داخل أسوار مدينة سلا وخارجها، إذ أثار فيديو مبثوث عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ضجة كبيرة لدى شريحة كبيرة من متتبعي كرة القدم السلاوية، في ظل الحالة التي بدا عليها اللاعب المذكور أعلاه، عبر هذا المقطع في وضع يحز في القلب وغير مشرف نهائيا للاعب دولي شاب أنهى مسيرته الكروية مبكرا بسبب توالي الإصابات.
وخضع  هشام گلوش  في فترات سابقة لأكثر من 4 عمليات جراحية متتالية على مستوى الرباط الصليبي كلل بعضها بالنجاح وبعضها لا بسبب القدر و سوء تدبير الوضعية الصحية للاعبنا من طرف بعض المدربين والأطقم الطبية المسؤولة آنذاك على مواكبة الحالة الصحية لگلوش.
وقد تفاعل عدد كبير  من أصدقاء هشام گلوش وبعض الجماهير المحسوبة على الفريق السلاوي مع الحالة المحزنة لهذا الأخير، وهو الذي كان بالأمس القريب صانعا للأفراح وعنصرا أساسيا داخل جمعية سلا آنذاك ببطولة القسمين الأول والثاني، رفقة عدد كبير من المدربين لعل أبرزهم هشام الإدريسي، أمين بنهاشم، عز الدين عمارة، الحسين أوشلا، حسن أوغني، يوسف المريني، عزيز الخياطي و آخرون إضافة إلى مجاورة لاعبين كبار محليا ودوليا رفقة جميع الفئات السنية للمنتخب آنذاك لعل أبرزهم الدولي ياسين بونو حارس المنتخب الوطني الأول واشبيلية الإسباني، فكيف للاعب أفنى صحته وتفانى في حمل القميص الوطني وضحى بالغالي والنفيس في سبيل تحسين وضعه الإجتماعي والمادي وإسعاد الجماهير أن يقابل بهذا النوع من النكران والجحود إلى أن تقوده الظروف لأن يختار قوارب الموت كحل أخير للهروب من واقع مرير حطم نفسية اللاعب وحوله من مدافع يهابه كبار المهاجمين إلى مهاجر سري قام  بشبه عملية انتحار بحثا عن حياة أفضل.