إذا كان خروج مدافع الفتح الرباطي محمد السعيدي، والفريق متخلف بثلاثة أهداف لهدفين في ديربي العاصمة، قد تسبب في انهيار الفتح أمام الجيش، فإنه بالإمكان القول أن إشهار الورقة الحمراء في وجه السعيدي مدافع الفتح من قبل الحكم بالبصري، كان قرارا قاسيا جدا، بالنظر إلى أن عرقلة السعيدي لمهاجم الجيش كامبوس حدثت من دون أن يكون السعيدي هو المدافع الأخير لأنه كان إلى جانبه مدافع أخر.
خسارة الفتح لم تتوقف عند طرد المدافع السعيدي، بل انضاف إليه طرد مدافع آخر هو  سعد أيت الخرصة الذي تلقى الإنذار الثاني الموجب للطرد في الدقيقة 87 ليتم الفتح المباراة بتسعة لاعبين ويخسر الديربي بأربعة أهداف لهدفين..