بعد اعتذار منتخب الطوغو عن مواجهة المحلي المغربي يوم 15 نونبر بالعاصمة لومي كما كان متفق عليه في السابق٬ تبحث الجامعة عن منتخب إفريقي ليواجه المحليين في نفس التاريخ و على أرضه.
و تتحدث مصادر عن التفاوض مع منتخبات السينغال ومالي بحكم القرب الجغرافي و ضرورة العودة للمغرب يوم 16 من نفس الشهر لخوض ودية ثانية.
إلا أننا في خضم كل هذا  نتساءل: هل يحتاج المحليون مباراة ودية أمام منتخب إفريقي على أرضه في هذا التاريخ٬ إذا ما استحضرنا العوامل التالية أولا عدم استدعاء لاعبي الرجاء و الوداد و الحسنية و الدفاع الجديديو ثانيا لما يمكن أن يترتب عن هذا اللقاء من اضطراب في برمجة البطولة و إن كانت ستتوقف في هذا التاريخ و ثالثا ما الجدوى من تجريب لاعبين لن يشاركوا في الشان المقبل؟
وكلنا يتذكر أن الجامعة كانت قد ألغت لمنتخب فاخر 2016 معسكرا تدريبيافي كينيا لا لشيء سوى لتحتفظ البطولة بنسقها.