عاب كثير من المتتبيعن والنقاد التصرف الذي اعتبروه مشينا من عبد الرزاق حمد الله، وتصرفه تجاه زميله ومواطنه نور الدين أمرابط خلال مباراة النصر وأبها برسم الدورة 9 من منافسات البطولة السعودية، والتي انتهت نصراوية بـ4 – 0.

فبعدما حصل النصر على ضربة جزاء وتقدم حمد الله لتنفيذها طلب منه أمرابط أن يقوم هو بنتفيذها، لكن حمد الله رفض وقام بتسديدها وسجل منها هدفه الثاني والثالث للنصر في المباراة.

واعتبر النقاد والمتتبعين أن حمد الله أذاق أمرابط من نفس الكأس الذي شرب منه ذات يوم مع المنتخب المغربي عندما تقدم لتنفيذ ضربة جزاء في مباراة ودية ورفض زميله فيصل فجر ذلك.. لتتفجر الأزمة الكبيرة التي تعرفونها جميعا.. وعابوا على حمد الله أن يتصرف نفس التصرف الذي رفضه وأدانه من قبل.