بعيدا عن البهرجة والهالة التي تحيط بمجموعة من لاعبي البطولة، لمجرد أنهم ينتمون لأندية كبيرة، فإن محمد مورابيط نجم أولمبيك أسفي يخطف الأضواء في صمت، ويعتبر حاليا من أفضل اللاعبين الذين يقدمون مستويات كبيرة.
ونجح مورابيط في ربح مزيد من النقاط في مباراة الترجي التونسي في كأس محمد السادس للأندية البطلة، وخطف الأضواء بفضل الهدف الرائع الذي سجله وعدَل به النتيجة لفريقه، وكذا بالمستوى الذي قدمه حيث أتعب مدافعي الفريق التونسي.
مورابيط يستحق  التنويه والتشجيع، وكل المتمنيات أن يواصل الاجتهاد والعمل بكل جدية ومسؤولية، وعليه أن يدرك أنه يحمل إمكانيات  جيدة تؤهله ليدخل تجارب أكبر من الانتقال لأقطاب الكرة المغربية أو للخليج، بل أوروبا ليصقل مواهبه أكثر ويقوي ملكاته، والأكيد أن الوقت لن يطول ليغادر قلعة أولمبيك أسفي نحو الاحتراف.