برسم مؤجل الدورة الثانية من منافسات البطولة الإحترافية إستقبل نهضة الزمامرة الرجاء البيضاوي على ملعب أحمد شكري والتي إنتهت لصالح الرجاء البيضاوي بهدفين لهدف.
في غياب الجماهير الرياضية من كلا الفريقين لأسباب أمنية جرت مباراة نهضة الزمامرة والرجاء البيضاوي تحت أمطار الخير وكان الفريق المستقبل يمني النفس من أجل الفوز على الرجاء لتأكيد الفوز الذي حققه في الدورة الماضية على حساب سريع وادزم، لكنه إصطدم هذه المرة بالرجاء في مباراة الثأر بعد أن كان نهضة الزمامرة سببا في خروج الرجاء من منافسات كأس العرش.
تميزالشوط الأول بغياب الفرص الحقيقية للتسجيل حيث ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان، خاصة وأن الأمطار لم تساعد اللاعبين على تقديم مستوى جيد، حيث إنتظرنا حتى الدقيقة 45 من عمر الشوط الأول ليفتتح الرجاء البيضاوي حصة التسجيل عن طريق نجمه مولانغو بعد خطأ في التغطية الدفاعية بعد أن كان الحارس الحواصلي قد سدد الكرة وإستغل مولانغو الفراغ الدفاعي ليسكن الكرة في الشباك بتمريرة من رجله اليسرى برغم محاولة الحارس الحواصلي التصدي له، وهنا يتعرض الحارس ياسين الحواصلي إلى إصابة في الكتف بعد إصطدامه بمالانغوإضطرته إلى مغادرة حراسة المرمى ودخول مكانه الحارس البديل المهدي الجرباوي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الرجاء بهدف للاشيء.
خلال الشوط الثاني بدل نهضة الزمامرة مجهودا كبيرا للعودة للمباراة من خلال البناءات الهجومية التي قام بها لكنها كانت تجد المدافعين الرجاويين الذين كانوا يبعدون الكرة من أمام منطقة العمليات.
وكان بإمكان نهضة الزمامرة أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 63 عندما مرر عبد الصمد المباركي كرة من الجهة اليسرى وكاد إبراهيم البحري أن يسجل إلا أن كرته تحولت للزاوية بعد تدخل الحارس بوعميرة.
وفي الدقيقة 72 سيتمكن الرجاء البيضاوي من تسجيل الهدف الثاني عن طريق حميد أحداد بعد مجهود كبير قام به سفيان الرحيمي عندما نقل الكرة على أحد المدافعين ومرر الكرة إلى حميد أحداد الذي سجل الهدف الثاني للرجاء.
لكن نهضة الزمامرة لم يمهل الرجاء طويلا فسجل هدفه الأول في الدقيقة 74 عندما تحصل على ضربة زاوية نفذها عبد الصمد المباركي وسجل بطريقة عالمية هذا الهدف.
لتنتهي هذه المباراة بفوز الرجاء وهو الفوز الثاني له في البطولة من أصل ثلاث مباريات في حين حصد نهضة الزمامرة الهزيمة الثانية من اصل خمس مباريات.