يهمنا جميعنا أن يكون المنتخب المحلي المغربي حاضرا بالشان وهذا لا نقاش بشأنه وأن يتوج ويفوز باللقب٬ لكن وفق معايير معتدلة ومتوازنة تحفظ مصالح الكرة المغربية من أندية وجماهير وحتى إعلام كيف ذلك؟
فبعد تأخير انطلاقة الشان لغاية شهر مارس بدل يناير واخبار لقجع مكتبه الجامعي بالقرار والذي سينعكس على فترة توقف البطولة من يناير لشهر مارس٬ سنكون إزاء حالة لم نشهدها منذ 30 سنة لما كان الكان ينظم في مارس وتتوقف على إثره البطولة في ذلك الوقت.
بين مارس وأبريل سنكون قد بلغنا مراحل الحسم في البطولة٬ ومراحل الحسم في عصبة أبطال أفريقيا والكونفدرالية و من شأن هذا التوقيف أن يؤثر على الرباعي الوداد والرجاء ثم الحسنية و نهضة بركان.
مصر مثلا لا تشارك وفريقيها الأهلي والزمالك سينعمان بامتياز صريح وتونس أعلنت أنها لن تشارك إذا تأخر الشان عن موعده والجزائر مقصية وبهذا ستتأثر الفرق الأربعة فعليا.
 لذلك وكما قال لقجع وهو يدعو الجميع لتحمل مسؤولية المشاركة من عدمها، فإن المنطق يقول أن نشارك بلاعبين من أقسام الهواة أو القسم الثاني أو حتي الأولمبيين الذين لا التزام لهم ٬ لأنه لا قدر الله وشارك المنتخب المحلي بنجوم البطولة وتأثرت حظوظ الفرق المشاركة قاريا فها سيكون للأمر ما له وما عليه...