عمق حسنية اكادير جراح ضيفه الجيش الملكي بعدما تغلب عليه بهدفين لهدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين قبل قليل بملعب أكادير الكبير برسم مؤجل الدورة الثالثة من البطولة الإحترافية في قسمها الأول.
ودخل أبناء غاموندي بتشيكلة مغايرة بعد إقحام أربعة لاعبين أنعشوا الخط الهجومي للحسنية بتحركاتهم والتي شكلت منعطفا خطيرا على مرمى «باعيو»، وباختراق جانبي للمدافع باعدي الذي كاد أن يهز الشباك لولا  سوء التركيز، فيما كانت تسديدة باكاري ماني من خارج المنطقة الأخطر للكتيبة السوسية.
الفريق العسكري تأخرت استفاقتهم حتى الربع الأخير من الشوط الأول، وكان أول تهديد من المهاجم عميمي عبد الإله الذي أخفق في مناسبتين متتاليتين تحريك خيوط الشباك السوسي، وكانت رأسية المدافع أيمن الشباني الأقرب لهز الشباك لولا يقظة الحارس اسماعيل قاموم في أول اختبار له رفقة الحسنية، فيما ظل باعدي الأكثر تحركا في الخط الأمامي للغزالة دفع خط دفاع الجيش إلى استعمال العرقلة لإبطال مفعوله، جعل مصطفى الكشاف حكم المباراة أن يعلن عن ضربة جزاء بدون تردد، إنبرى لها بوفتيني بنجاح في الدقيقة 31، ليرفع الغلة الى هدف ثاني قبيل نهاية الشوط الأول بدقيقة.
شوط ثاني ارتفع فيه إيقاع العساكر، ولم يتأخروا في التهديد عبر مناورات هجومية متتالية تخللتها خطورة داخل منطقة الحسنية وخاصة عبر طونغارا ومجاهد في مناسبتين أخلفا من خلالهما الموعد وكان إهدار الفرص العنوان الأبرز، قبل أن يهز جوزيف الشباك في الدقيقة 87، فيما لم تتسم الدقائق الأخيرة بأي جديد، لينهي الحكم البيضاوي الكشاف أطوار اللقاء بتفوق الحسنية.