لا يتوانى عن الجهر بالحقيقة ولا يميل للغة الخشب ولا التمويه، ذلك هو وحيد خاليلودزيتش مدرب المنتخب المغربي، الذي أثار مرة أخرى  مجموعة من النقاط المثيرة للجدل، في ندوته الصحفية، خاصة ما يتعلق بموضوع أمين حارث وأسباب عدم استدعائه.
صحيح أن خاليلودزيتش يرفض التمويه في إجابته، لكن في علاقة المدرب واللاعب، تبقى بعض الأمور سرية وتنحصر فيما هو داخلي، فمثلا ما كان من مصلحته ولا مصلحة اللاعب، أن يتحدث عن المكالمة التي قال إنه توصل بها من حاريث بعد منتصف الليل، وما كان ليعطي رأيه في ذلك،  احتراما لحارث ومسؤوليته.
هي نقطة من بين نقاط عديدة على خاليلوزيتش أن يعالجها، وأن لا يجهر بكل ما يدور في علاقته بلاعبيه ورأيه في بعض الأمور التي تتعلق بهم ، خاصة أن المدرب يعتبر أول شخص يحمي اللاعب، ويحتفظ برأيه وعلاقته معه، بدل أن يفضحه.