واحد من المدربين الذين لا يتهافتون على المناصب وواحد من المدربين الذين لا تراهم في الملاعب فور نهاية ارتباطه بفريق من الفرق. الأمر يتعلق بهشام الدميعي الذي أنهى الموسم المنصرم مع أولمبيك آسفي محتلا للصف الرابع في واحد من الإنجازات الكبيرة التي مكنت القرش من تمثيل الكرة المغربية عربيا.
الدميعي استقبل بعد انفصاله عن أولمبيك آسفي العديد من العروض قابلها جميعها بالرفض٬ و اليوم هو في مقدمة الأسماء المرشحة لتدريب اتحاد طنجة .
ويتواجد الدميعي على رأس قائمة الأسماء المطلوبة لتعويض الجزائري نبيل نغيز٬ بعد  قبول السلامي عرض الرجاء و بسبب مطالب غاريدو الإسباني المبالغ فيها.