بسرعة ودون مقدمات إنقض سفيان أمرابط على رسميته مع الفريق الوطني، ليكون خير خلف لكريم الأحمدي الذي إعتزل اللعب دوليا مباشرة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية بمصر.
مركز السقاء أمسى آمنا وسالما بتواجد أمرابط الصغير الذي غطى الفراغ وأنسى المغاربة في الأحمدي، وهو الذي يصول ويجول هذا الموسم في الملاعب الإيطالية، بقتالية قل نظيرها وأداء عالمي يتحدى به كبار الكالشيو وأشهر نجوم العالم.
الجلاد يلعب كل دقائق مباريات هيلاس فيرونا ويعتبر اللاعب الوحيد الذي لا يتم تغييره إلا إضطراريا، كما أنه بات من نقاط قوة وسط الفريق الوطني لمزجه بين الإندفاع البدني والقراءة الجيدة للميدان وإجادة بناء الهجمات.