ستسلط الأضواء كالعادة على حكيم زياش، مايسترو الفريق الوطني وأحد أفضل صناع اللعب الحاليين في العالم، والذي يطرب ويمتع الأوروبيين ويشرف الأفارقة في أشهر الملاعب وأغلى المسابقات بالقارة العجوز.
زياش يعود للعرين أمام موريطانيا وستعود معه بالتأكيد الحلول الفردية والتسديدات من بعيد، ليفك الإستعصاء الهجومي ويخترق جدارات الخصوم وتكثله الدفاعي، كيف لا وهو هداف الأسود الأول في السنتين الأخيرتين، واللاعب الذي لا يمكن الإستغناء عنه في المنظومة التكتيكية سواء في المواعيد الودية أو الرسمية.
زياش جاهز للمهمة وسفيان بوفال بدوره على أتم الإستعداد ليساعده في التنشيط الهجومي وصناعة اللعب، بعدما إستُبعد لأسباب إختيارية في وديتي ليبيا والغابون، مع ضرورة نسيان ما يحدث له بإنجلترا مع ساوثهامبتون حيث الضغط والإخفاق الفردي والجماعي وإحتلال المراتب الأخيرة.
ويأتي عمر القادوري كحل ثالث إستدعاه وحيد للمرة الثانية تواليا بديلا ليونس بلهندة المغضوب عليه، ومشاركته كأساسي مستبعدة لكنه يبقى كجوكر للدقائق الأخيرة، رغم بصمه على موسم متوسط بلا تنافسية عالية ولا بصمات مؤثرة مع باوك سالونيك في البطولة اليونانية.