كل من يملك ذرة من الفطنة يستطيع الجزم بأن وضع أشرف حكيمي في الرواق الأيسر يعني التضحية بخمسين بالمئة من ملكاته الفنية.
الفريق الوطني لم يستفد من أشرف حكيمي في مباراة اليوم أمام موريتانيا، وهو يشغل الرواق الأيسر، لم يستفد لا من انطلاقاته ولا من سرعته ولا من عرضياته ولا حتى اختراقاته.
القوة القاهرة هي ما فرض بالأمس على عهد رونار، وما يفرض على حكيمي  اليوم مع وحيد، اللعب في الرواق الأيسر، نعرف ذلك، إلا أنني أفضل أن ألعب بحكيمي ظهيرًا أيمن حتى لو كان الظهير الأيسر معاقًا، لأنه في النهاية لا مزراوي نفعنا ظهيرًا أيمن ولا حكيمي لعب حتى بثلاثين بالمائة من إمكانياته ظهيرًا أيسر.