نظرا لخبرتهما وأقدميتهما ومرورهما بهكذا وضعيات صعبة، يلعب الثنائي نبيل درار وفيصل فجر دور المعالج النفسي للاعبين، لإزالة الشك والإحباط السائد حاليا داخل الفريق الوطني، خصوصا بعد التعثر والتعادل المؤلم أمام موريطانيا.

ظهير فنرباتشي ودينامو خيطافي حفزا اللاعبين بمستودع الملابس وبالفندق وطالبوهم بنسيان اللقاء، والتركيز على مباراة بوروندي والتعويض فيها، ويتقرب درار وفجر من زملائهم للرفع من معنوياتهم، ويستغلان محدودية وحيد في التواصل والتقرب للقيام بدور "كوتش مونطال" لتلطيف الأجواء وطرد مؤثرات القلق والتوثر وإنعدام الثقة.