مرة أخرى يظهر إسم الزاكي بادو الناخب الوطني السابق في المدرجات، هذه المرة في مباراة الفريق الوطني ضد منتخب موريتانيا التي جرت أمس الجمعة وإنتهت بالتعادل السلبي وخلفت العديد من الأسئلة الملغومة حول الأداء الباهت للفريق الوطني والذي بدأت بوادرتراجع مستواه  منذ أن تعاقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الناخب الوطني الحالي وحيد خاليلودزيتش الذي لم يقدم أي بصمة أو لمسة من شأنها أن تطمئن الجماهير المغربية التي ظلت تنتظر تحسن أداء الفريق الوطني لكن ذلك لم يحصل في أول مباراة له رسمية في التصفيات الإفريقية، ما جعل الجماهير تطلق العنان للسانها وأمام أنظار وزير الشباب والرياضة الحسن عبيابة ورئيس الجامعة فوزي لقجع وضيوفها الموريتانيين وتنادي بإسم الزاكي حتى أن بعض الصحافيين الموريتانيين سألونا حول إمكانية عودة الزاكي للفريق الوطني في ظل هذه الهتافات التي بلغ صداها حتى لصحافة موريتانيا.
الجماهير التي نادت بإسم الزاكي بعفوية وتلقائية لم يكن غرضها كما قال بعضها ل" المنتخب" التشويش على الفريق الوطني وناخبه الجديد بل للتأكيد على أن الزاكي أفضل من وحيد لا غيرلأن النتائج التي حققها مع الفريق الوطني أفضل بكثير فهو من أهل الفريق الوطني لكأس إفريقيا ثم للتصفيات المؤهلة لكأس العالم  لتتم إقالته بشكل مفاجئ وغير مفهوم بالمرة لحد الآن وحل مكانه الناخب الوطني السابق هيرفي روناروالجميع يتذكر أيضا أن الجمهور بأكادير ومراكش على عهد روناركان قد هتف بإسم الزاكي أمام سوء حال المنتخب الوطني.
شيء طبيعي أن يظل إسم الزاكي بادو حاضرا في وجدان الجماهير فهو لحد الآن آخر مدرب قاد الفريق الوطني للعب المباراة النهائية في كأس إفريقيا للأمم عام 2004 ومنذ ذلك الحين لم يصل الأسود لهذا الرهان لذلك سيظل شبح الزاكي حاضرا وقد نسمعه في المباريات القادمة مادام أن أي من الناخبين الوطنيين المتعاقبين على الفريق الوطني لم يحققوا ماحققه مع الفريق الوطني.