التغييرات المرتقبة على تشكيلة المنتخب المغربي قد تشكل نصف الفريق الذي ظهر أمام موريتانيا في الرباط والبداية بالحارس بونو الذي لا بد وأن يترك مكانه للمحمدي الذي من غير المعقول ولا المقبول أن يكون بكل هذه التنافسية مع ناديه ويحضر ليوضع في الثلاجة.
وانطلاقا من مبدأ التدوير سيكون المحمدي في المرمى مع درار الذي له تجربة أفريقية في الرواق الأيمن واحتمال أن يلعب فجر مع سفيان أمرابط ثم بوفل مكان تاعرابت على أن يطلع العرابي بدور رأس الحربة مكان النصيري الذي يمر من فترة فراغ منذ مدة.
أرضية الملعب الصعبة بدورها فرضت هذه التغييرات وكذا الرحلة الشاقة والفارق الضئيل زمنيا بين مباراة موريتانيا وبوروندي.