قرر ميغيل غاموندي اللجوء لغرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قصد استخلاص مستحقاته العالقة من الفريق و التصعيد بالمطالبة بكافة تعويضاته التي يضمنها له العقد.
إدارة الحسنية بدورها تفطنت للأمر و اعتمدت على محرر موقع باسم عون قضائي  يبرز عديد الأخطاء التي ارتكبها المدرب و التي تفرض إقالته دون تحمل تعويضات لغاية نهاية العقد.
الجامعة هي الفيصل و هي الحاسم في مثل هذا النوع من النزاعات و الخلافات في نهاية المطاف.