إن كان زوران مانولوفيتش مدرب الوداد قد تعرض لكل أنواع الجلد والسلخ والنقد، بعد الإقصاء أمام الرجاء في منافسة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، فإنه واقع الحال يقول أنه لا يتحمل وحده هذا الإقصاء، حيث تدخلت مجموعة من الأسباب في نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل (4-4).
ومن يعود لأطوار المباراة سيتأكد أن اللاعبين بدورهم تهاونوا في الربع ساعة الأخيرة، في الخطوط الثلاثة، ولم يناقشوها بطريقة محترفة، ومن يقف على الطريقة التي أضاع بها أيوب الكعبي فرصة  تسجيل الهدف الخامس، أمام المرمى الفارغة، سيتأكد له أنه أضاع هدف الحسم، دون استثناء البطاقة الصفراء التي تحصل عليها يحيى جبران بطريقة ساذجة وغير مسؤولة في مباراة الذهاب، وزاد من أزمة الغيابات، وغيرها من الأسباب التي أكدت أن زوران لا يتحمل وحده وزر الإقصاء.