أسفر الإجتماع العاصف الذي دعا إليه سعيد الناصري رئيس الوداد مساء أمس الأحد، في أعقاب الخروج من كأس محمد السادس للأندية الأبطال بتعادل دراماتيكي أمام الغريم الرجاء، عن قرارات كثيرة.

• تجديد الثقة في زوران
خلافا لما ذهب إليه البعض من أن سعيد الناصري قد يذهب لإقالة زوران من منصبه على خلفية الخروج العربي وعلى خلفية التضييع السافر للتأهل في اخر عشرين دقيقة من مباراة كان متقدما فيها الوداد بأربعة أهداف لواحد، فقد قرر الناصري الإبقاء على زوران مدربا ولكن برفع العديد من التحذيرات.

• عودة الصحابي
خلال هذا الإجتماع تقرر أن يعود فؤاد الصحابي لمباشرة مهامه كمساعد أول لزوران بعد أن استبعد من المهمة لوجود خلافات مع زوران.
وتقرر تمتيع الصحابي بصلاحيات كبيرة، إذ هو من سيشرف رفقة المدير التقني بول بوت على الإنتدابات الشتوية، وقد تم استبعاد موسى نداو من مهامه كمساعد.

• استبعاد مناف
بعد أن دلت التقارير الفنية على أن لاعبي الوداد اشتكوا من هبوط حاد في لياقتهم البدنية خلال الثلث الأخير من المباراة ما أدى إلى ذلك الإنهيار، فقد تقرر استبعاد المعد البدني التونسي مناف من مهامه في الفريق الأول ووضعه رهن إشارة الإدارة التقنية للفريق، على أن يعين الوداد مهيئا بدنيًا جديدًا.

الناهيري وأصباحي في الأمل
نتيجة لما سجلته مباراة الرجاء من انفلاتات، فإن سعيد الناصري قرر إحالة كل من محمد الناهيري وأنس أصباحي على فريق الأمل، وكل رفض لهذا القرار سيستوجب فرض عقوبات وغرامات مالية.
وقد استهجن الناصري إزالة اللاعبين الثلاثة، الحسوني، الكعبي وبديع أوك لأقمصتهم بعد توقيع أي منهم لهدف.