زاد التعادل المخيب الذي سجله الفتح داخل قواعده، أمام نهضة الزمامرة بهدف لمثله، في الدورة السابعة في البطولة الاحترافية من جراحه ومتاعبه، وزاد معه قلق وتوجس جمهوره، من المستوى المتواضع الذي يقدمه منذ بداية الموسم.
وفقد فريق العاصمة الرباط الشيء الكثير، بأرقامه المخيفة حيث سجل فقط فوزا واحدا من أصل 7 مباريات، ويحتل المركز العاشر ب 7 نقاط، وغاب عليه الفوز في آخر 5 مباريات أخيرة.
 تلك هي حصيلة تؤكد الصعوبات التي وجدها المدرب  وليد الركراكي، ومعاناته المستمرة في المواسم الأخيرة، وفشله في إعادة فريقه للطريق الصحيح، علما أن الفتح راهن هذا الموسم للعب أدوار طلائعية، غير أن النتائج التي سجلها الفتح تتناقض جملة وتفصيلا مع طموحات الفريق.