رفض مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري الاثنين خوض مباراة الكأس السوبر الإفريقي لكرة القدم التي تجمع فريقه بالترجي التونسي، في العاصمة القطرية الدوحة.

واشار منصور إلى ان مجلس الإدارة قرر عدم خوض اللقاء في الدوحة، معتبرا أن أسباب الرفض ليست سياسية فقط بل هناك دوافع رياضية أخرى.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقر النادي "لن نلعب مباراة السوبر في قطر وهذا قرار نهائي"، مبررا القرار بالأزمة الدبلوماسية بين القاهرة والدوحة، المتهمة من قبل الرياض والمنامة وأبو ظبي أيضا بدعم التنظيمات المتطرفة، وهو ما تنفيه.

وأوضح منصور أن ليس لديه أي مانع بأن تحتضن تونس المباراة التي كانت الكونفدرالية القارية حددت موعدها في 14 فبراير المقبل في الدوحة.

وتساءل منصور "الزمالك بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية والترجي بطل عصبة أبطال إفريقيا، لماذا نلعب في قطر؟ لماذا نلعب السوبر الإفريقي في آسيا؟..."، متحدثا عن مؤامرة على مصر والزمالك.

وأضاف "سمعت أن نادي الترجي أصدر بيانا بشأن ترحيبه الكامل باللعب في قطر، وهذا شيء مؤسف بالنسبة لي، ومن هنا اسأل، أليس من الوارد أن يتم توجيه السباب لدولة مصر أثناء المباراة؟ وهذا سوف يقابله اللاعبون بالرد ومن هنا سنتعرض للحبس، وهذا ما يريده القطريون".

ولفت إلى أن "الملف بالكامل في يد الدولة المصرية، ولو لهم رأي آخر سنحترمه لأننا جزء أصيل من الدولة المصرية".

وعلى الرغم من الأزمة الدبلوماسية، قررت السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في كأس الخليج الرابعة والعشرين التي تستضيفها قطر اعتبارا من اليوم الإثنين، بعد إحجامها عن ذلك بداية، في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية أوائل صيف 2017.

وسبق للسعودية والإمارات والبحرين أن امتنعت عن المشاركة في "خليجي 23" بين نهاية العام 2017 ومطلع 2018، نظرا لأن قطر كانت المضيفة. لكن المسابقة نقلت الى الكويت قبل أيام من موعدها المقرر، كبادرة من الاتحاد الخليجي بعدما رفع الاتحاد الدولي (فيفا) الإيقاف الذي كان مفروضا على الكويت، ما دفع المنتخبات الثلاثة الى خوض المنافسات.