لا يختلف اثنان من متابعي لقاء حسنية اكادير و ضيفه المغرب التطواني و التي انتهت بالتعادل الايجابي ان لاعبيي الفريق السوسي غيروا من أسلوب لعبهم طيلة اطوار المباراة ؛ و دخلوا اللقاء بنفسية متأزمة ترجمتها اللحظات بشكل متوالي.

بداية بمركز الحراسة فالحواصلي ظل منقذ الفريق في مناسبات عدة الا انه فقد التركيز في محاولة الهدف ؛ اما العميد ياسين الرامي و سفيان البوفتيني فظلا يتناوبان الادوار و كاذا ان يهديان احد مهاجمي فريق تطوان فرصة الهدف بعد سوء التقدير ؛ فيما ظل باعدي يحرث الجناح الأيمن و الأيسر دون اي إفادة ؛ و بدوره الفحلي الشبه تائه في الخط الهجومي رفقة البركاوي الذي أخلف الموعد رغم فرصه الضائعة .

سيناريو استثنائي عاشه فريق حسنية اكادير و ترجمه الأداء داخل رقعة التباري ؛ بعد المشاكل و الأزمات التي يمر منها الفريق منذ تضييع نهائي الكأس امام الطاس و بعد مغادرة غاموندي اسوار النادي بالإقالة .