يبدو أن عودة الإطار التقني الوطني امحمد فاخر إلى اكادير للإشراف على حسنية أكادير مجددا بعد أن قادها قبل 16 سنة، إلى الفوز بلقبين للبطولة الوطنية، جاءت في ظروف سيئة ومطبوعة بكثير من الإحتقان.
فإذا كان الإرتباط بفاخر قد جاء على إثر الإنفصال عن الأرجنتيني غاموندي، مباشرة بعد خسارة الحسنية لنهائي كأس العرش أمام الإتحاد البيضاوي، فإن عقبتين تواجهان فاخر غير الخروج بالحسنية من دائرة الشك التي دخلها اللاعبون.
أول عقبة تتمثل في عدم قدرته على قيادة حسنية أكادير من بنك الإحتياط، بسبب أن المكتب المسير للحسنية لم يقم بالتسوية النهائية مع غاموندي الذي يطالب بكافة مستحقاته، وهو ما يعيق حصول فاخر على الرخصة التي تخول له الجلوس في مقعد البدلاء خلال مباراة إنييمبا.
العقبة الثانية هي هذا التعاطف الكبير للجماهير السوسية مع المدرب المقال غاموندي، وتنظم وقفات احتجاجية مسترسلة تطالب من خلالها بإعادته للفريق، بل إنها تهدد بمقاطعة مباراة يوم الأحد امام إنييمبا النيجيري، وهو ما يرمز إلى أن فاخر غير مرحب به داخل الحسنية من قبل هذه الفئة من الجماهير.
ADVERTISEMENTS
جماهير حسنية أكادير تحرج امحمد فاخر
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- الشعباني حسم ثلاثة أبعاد باللون البرتقالي
- FIFA وUEFA يبحثان عن إجابات وسط تحقيقات فساد في الجامعة الإسبانية لكرة القدم
- مهاجم يوناني يضايق النصيري
- إنضمام ألونسو الى بايرن الموسم المقبل "شبه مستحيل"
- الصفاقسي التونسي يفاوض عادل رمزي
- حجي ينصح الشباب بالتعاقد نهائيا مع سايس
- الجامعة ل "المنتخب": لا إقالة الركراكي ولا مفاوضات مع هيرفي رونار
- زياش "الورقة الأهم" لغلطة سراي في أبريل
- من بينهم ابراهيم دياز ،..أنشيلوتي يستعيد جميع اللاعبين الدوليين
- كيف سيظهر الجيش الملكي باللوك الجديد؟
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.