المفروض أن يكون محمد نهيري مدافع الوداد، قد استفاد من الدرس الصريح الذي واجهه، بعد إلحاقه بالفريق الثاني، وتعرضه لانتقادات شديدة من مكونات الفريق، إثر " الشوو" الذي قام به والبهرجة التي سيطرت عليه في مباراة الديربي العربي التاريخية أمام الرجاء، والتي شهدت إقصاء فريقه من منافسة كأس أمحمد السادس للأندية الأبطال بعد نهايتها بالتعادل 4-4، حيث غابت عليه الجدية، التي بدأت من طريقة احتفاله بعد تسجيله الهدف الأول، ثم باستهتاره بعد تقدم فريقه 4-1، فكانت جهته اليسرى ملاذا للرجاء الذي قلب منها النتيجة.
نهيري وبعد الصفح عليه، وإعادته للفريق الأول، سيكون مطالبا أن يستفيد من أخطائه، وأن يتسلح بالاحترافية والجدية، حيث سيعود في المباراة المقبلة أمام صن داونز الجنوب إفريقي، في كأس عصبة أبطال إفريقيا وتأكيد أنه تجاوز ذلك التهور الذي ميزه في مباراة الرجاء.