بعد الاحتجاجات المتتالية من طرف جماهير فريق حسنية أكادير والتي تدعو بإستبعاد الإطار الوطني امحمد فاخر في خطوة مستحيلة، وتطالب ايضا بطرد الكاتبة الإدارية واسترجاع ميغيل غاموندي على رأس العارضة التقنية، فقد تدخل أحمد حجي بٱعتباره والي جهة سوس ماسة وعامل إقليم أكادير، على خط هذه الأزمة التي تفاقمت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين واضعا بذلك سيدينو في فم المدفع.

وكشفت مصادر مطلعة، أن والي الجهة قد طلب من الحبيب سيدينو، رئيس حسنية أكادير، إيجاد حل فوري لخروج المشجعين إلى الشارع، ضدا على نهجه في التسيير، معبرا عن غضبه على استمرار الاحتجاجات بين حين وآخر داعيا اياه إلى التفاوض مع مناصري الحسنية، لإيجاد حل توافقي يرضي كافة الأطراف خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد ان استنفرت الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها معارضو سيدينو الخميس الماضي، السلطات المحلية والأمنية، بالنظر إلى تجمهر العديد من المحتجين وسط المدينة، فاق عددهم 2000 مشجع، حاملين اللافتات، ومرددين الشعارات المعارضة لسياسة المكتب المسير.

ولم تقف حدة الأزمات هنا فقط، بل استمرت عندما رفض غاموندي فسخ عقده بالتراضي مع الحسنية، مطالبا بمستحقاته كاملة، والمقدرة ب400 مليون سنتيم وإلا سيلجأ المدرب الأرجنتيني لجامعة الكرة في مرحلة أولى، قبل نقل ملفه إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم لإرغام الحسنية على أداء متأخراته المالية، بعدما رفض كل أشكال التسوية، لإنهاء ارتباطه بالفريق .